تحويل دوام المدراس الحكومية إلى فترتين لإستيعاب الطلبة السوريين

IMG_2856عمان – رزان الصالحي

إستقبلت مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات 555 طالباً وطالبة سوريون مع بدء العام الدراسي (2013-2014) بالإضافة للطلبة الأردنيين وذلك بقرار من وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مؤسسة إنقاذ الطفل ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف. حيث تم إختيار مدرسة أم مطاع من بين ما يقارب العشرون مدرسة في منطقة ماركا الشمالية بمحافظة العاصمة عمّان والتابعة للواء ماركا وذلك على أساس المساحة والقدرة الإستيعابية لهذا العدد من الطلبة. مما إستدعى تحويل دوام المدرسة إلى فترتين؛ الفترة الصباحية للطلبة الأردنيين وعددهم 600 طالبة والفترة المسائية للطلبة السوريين.

وتستقبل المدرسة الطلبة الأردنيون (إناث فقط) من الصف الأول وحتى الصف العاشر في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشر والنصف بعد الظهر. ومن ثم تستقبل الطلبة السوريون (إناث وذكور) من الصف الأول وحتى الصف الرابع و(إناث فقط) من الصف الخامس وحتى الصف العاشر في الفترة المسائية من الساعة الثانية عشر والنصف بعد الظهر وحتى الساعة الرابعة والنصف عصراً. ونظراً لذلك فقد تم تقصير مدة الحصة من 45 دقيقة الى 35 دقيقة بواقع سبع حصص يومية.

وبلقاء خاص مع مديرة المدرسة (ريتا ممشاغ) أوضحت أن أعداد الطلبة السوريين في تزايد مستمر نتيجة لتدفق اللاجئون السوريون بمنطقة ماركا الشمالية. وقالت أن وزارة التربية والتعليم بصدد توفير المزيد من المقاعد الدراسية للطلبة السوريين وبدء التدريس على فترتين في مدرسة طلحة بن عبيد الله الأساسية للذكور. أما في الإعوام السابقة كان يتم دمج الطلبة السوريون مع الأردنيين في الفترة الصباحية نظراً لقلتهم وكان يتم تسجيلهم في المدرسة حسب السعة بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة عن 40 طالباً/طالبة في الصف الواحد. كما يجب على الطلبة السوريين تحقيق شروط القبول بتوفير هوية أمنية وورقة قبول من المفوضية وصورة عن جواز السفر (إن توفر) ويتم إعطاءهم مهلة 6 أسابيع لغاية إستكمال أوراقهم الثبوتية.

وقد أوضحت مديرة المدرسة أن بدأ الدوام للطلاب السوريين تأخر بما يقارب الأسبوع عن دوام الطلبة الأردنيين والذي بدأ بتاريخ 21 آب (أغسطس) وتم توفير الكتب الدراسية للأغلبية مع وجود بعض النواقص والتي سيتم تأمينها خلال الفترة القصيرة القادمة. كما تم إجراء إختبارات تشخيصية لتقييم الطلاب السوريون ولبناء الخطط العلاجية لتحسين مستواهم وتحصيلهم الدراسي حيث تأخر بعضهم بسبب الحرب ولم يستطيعوا إكمال دراستهم. فقد توجد فروقات في المراحل العمرية في الصف الواحد إلا أن الكادر التعليمي يسعى جاهداً لتغطية هذه الفروقات.

وبلقاء آخر مع المعلمة (نسيم مبيضين) من الفترة المسائية أوضحت أن الطلبة السوريون مقبلين على السنة الدراسية بكل حماس ولا يظهر عليهم أي شكل من أشكال المقاومة للمنهاج الدراسي حيث توجد فروقات بين المنهاجين السوري والأردني مثل تدريس اللغة الإنجليزية والذي يبدأ بصفوف مبكرة في المنهاج الأردني ومادة الإجتماعيات والتربية الوطنية. إلا أن الطلبة وذويهم أبدوا إستيعابهم للمنهاج ودعمهم لرفع مستوى الطلبة الدراسي.

أما ما وصفته إحدى الطالبات بأنها سعيدة لعودتها للمدرسة والتعرف على صديقات جدد فقد كان حال معظم الطلبة السوريون.

تأسست مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات منذ عام 1961 إلا أنها كانت تحمل إسم (ابن البيطار) آنذاك وحتى أوائل التسعينات. حيث كانت تعمل بنظام الفترة الواحدة من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.

IMG_2862

الطابور الصباحي لطلبة الفترة المسائية – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2890

طلبة المرحلة الأساسية يتوجهون الى صفوفهم – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2919

طلبة الصف الأول يستمعون الى المعلمة – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2921

طلبة الصف الأول يشاركون في الحصة – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2932

طلبة الصف الأول يستمعون الى المعلمة – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2937

طلبة الصف الأول يشاركون في الحصة – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_2991

طالب في الصف الثاني – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

IMG_3094

طالب في الصف الرابع – مدرسة أم مطاع الأسلمية للبنات

أضف تعليق